وا أسفاه

بقلم : سعيد حبيبي

يبقى التحام الإخوة رمزا من القوة و التماسك، فمهما اشتدت المحن او تغيرت الأحوال يبقى رابط الدم والوفاء أقوى من كل التحديات، في الشدة قبل الرخاء يظهر معنى الأخوة الحقيقي حيث يسند الأخ أخاه و يشاركه همه و يفتح له قلبه و يده.

فالظروف قد تتغير لكن الإخوة الصادقين يظلون كثفا لبعظهم لا تفرقهم الازمات بل تزيدهم تقاربا و ثباتا،كم يؤلمني لما أرى مجمع اخوة على وجبة غذاء او عشاء في إحدى الفضاءات و يا لها من سعادة تغمرهم يجمعهم صدق الأخوة.

وا اسفاه غاب كل شيء و غيبنا كل شيء و المادة فرقت كل شيء، كم أعجبتني قولة راءعة كتبت على لوحة:(ليس باستطاعتك ان تاخذ مالك معك للآخرة… لكن باستطاعتك ان تجعله يستقبلك).

وا اسفاه هذه القيم غائبة، إذ أصبح همنا الوحيد هو مكسبنا من هذه الدنيا ماديا ضاربين عرض الحاءط ما خلقنا من أجله، وا اسفاه…

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد